الربيع، وموسمُ البَعوض!


  إني أتعجبُ من الكائنات الصغيرات -الحشرات- التي تُهاجم الإنسان وتعتدي عليه دونما أيّ اعتبار؟ ترى بأيّ حق؟ دون أن تبالي حتى وتخشى فارق الحجم بينها وبينهُ وكأن من تعتدُون عليه من أحقر العبيد وأقلهم قيمة لديهِا! بكل أنانية، تشعُر بالجوع، تخرج من منزلها، تبحث عن كائنٍ بشريّ، ومن غير أيّ