فراغ (14)
فراغ (14)
حين تسقط أرضًا. الأمر لا يتعدى ضربة مؤلمة تصلك جراء سقوطك ذاك الّذي فاجأك. تتألم، تعض طرف شفتك ماسحًا بيدك على الجزء الذي سقطت عليه من جسدك وآلمك إثر سقوطك عليه ذاك. تتنفس من الهواء بجانبك، تسحب ما يلهمك قوة الوقوف من جديد. تقف، تبتسم، يعاودك شعور الألم وتعض على طرف شفتيك وتنفجر ضاحكًا من سقوطك والذي كان قد استمر في القراءة
اقتباس (3): حليب أسود
الكتاب: حليب أسود
النوع: سيرة ذاتية
عدد الصفحات: 397
التقيّيم:
الآراء والأفكار: GoodReads
احترتُ كثيرًا في تقييم هذا الكتاب فور ما انتهيتُ من قراءته. أأمنحهُ أربعًا أم خمسًا مكتملات من النجوم؟
بدايةً، قد اقتنيت هذا الكتاب على أنه رواية، وحين بدأت بها أعجبتُ في اللغة في بادئ الأمر، وبدا لي الكتاب شيئًا فشيئًا يظهر على صورته الحقيقة، إذ أنه ليس برواية.
أصبتُ بالغم جراء استمر في القراءة
زمن الخيول البيضاء / إبراهيم نصرالله
الكتاب: زمن الخيول البيضاء
الكاتِب: إبراهيم نصرالله
عدد الصفحات: 511 صفحة
التقيّيم: 4.43 / 5
الفكرة والآراء: GoodReads
(أنا لا أقاتل كيّ أنتصر، بل كيّ لا يضيع حقي)
*بطل الرواية، خالد.
رواية ملحميّة، استثنائية يُتوّج بها الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله مشروعه الروائي الكبير “الملهاة الفلسطينية” الذي بدأ العمل عليه منذ عام 1985 من الميلاد والَّذي صدر منه ست روايات لكل رواية أجواؤها الخاصة بها وشخوصها وبناؤها الفني واستقلالها عن الروايات الأخرى.
اقتباس (2): أسرار صغيرة
الكتاب: أسرار صغيرة
النوع: رواية
عدد الصفحات: 268
التقيّيم: 3.58
الآراء والأفكار: GoodReads
إنه ليس من السهل أن تجد ذلك الكاتب الذي يطابقُ لحد عميق جدًا ما تشعر به وما تكونه في عُمق. إذ أنّي بينما كنت أقرأ أسرار صغيرة، كنت وكأني أقرأ نفسي بشكل عميق من غير أي شوائب خارجية تشوبني. وما كنت لأصدق أني أقرأ كتابًا ما، لكاتبٍ آخر لستُ أكونه أنا. استمر في القراءة
العرب، وجهة نظر يابانية / نوبوأكي نوتوهارا
الكتاب: العرب، وجهة نظر يابانية
الكاتِب: نوبوأكي نوتوهارا
عدد الصفحات: 141 صفحة
التقيّيم: 3.34 / 5
الفكرة والآراء: GoodReads
إنني لم أستمتع بقراءة كتابٍ منذ وقت روحانيّ طويل بهذا الشكل الذي استمتعت فيه بقراءة هذا الكتاب. إن كتابًا كهذا، يُصنف لديّ من ضمنِ الكتب التي تُوسع المدارك وتفتح أمام عينيّ أفقًا كان مغيبًا عني. وجدتُ الكثير من الأجوبة لأسئلة أرهقتنِي وقتًا طويلًا في هذا الكتاب، كما وصحح ليّ كذلك، تلك الأسئلة التي كانت موجهة مني للمسؤولِ المعنيّ، على نحو ومفهومٍ سيء وغير صحيح. كذلك، وجدت فيه توجيهًا سليمًا لمفاهيمَ عدّة كنتُ قد استمر في القراءة
فرحٌ، فرح. عطرٌ ومرح
منذ طفولتي كنتُ أخاف دائماً من الإسراف في السعادة، آملاً أن أخبئ بعضاً منها لأوقاتٍ أخرى.
مادونا صاحبة معطف الفرو | صباح الدين علي
كنتُ أفعل كذلك. كنتُ أخاف من الإفراط في السعادة.
الإفراط في السعادة؟ أبدًا. كنتُ أخاف من السعادة نفسها. كنتُ حين أشعر بها أتيقن بأنه ثمّة خطأٌ استمر في القراءة
اقتباس (1): مادونا، صاحبة معطف الفرو
الكتاب: مادونا، صاحبة معطف الفرو
النوع: رواية
عدد الصفحات: 224
التقيّيم: 4.53
الآراء والأفكار: GoodReads
الحقيقة أنيّ أتعجبُ من هذه الرواية التي كُتِبت مذ ما يقارب السبعين عامًا. أتعجبُ كيف لا نَزَال نحن البشر لم نتغيّر عما كنا عليه مذ سبعين عامٍ خلى، ولربما أكثر من ذلك بكثير لا يحصى. فهذه الرواية بالرغم من أنها كانت رومانسية من الدرجة الأولى كما بدا لمعظم القارئين غيري، إلّا أنها كانت استمر في القراءة
حياة سعيدة
بدايةً، أنا سعيدة للغاية بينما أكتب الآن. و لولا هذه السعادة التي تغمرني ما كنتُ لأدون. إذ أنّي أردتُ فعل هذا، كيّ أعود إليه في وقتٍ آخر تنتابني فيها مشاعرٌ سيئة، و أغطُ في حال سيء.
كنتُ في الآونة الأخيرة ألقّنُ السعادة و أدرّسُ كيفية الابتهاج. و ما كنتُ على كل هذا سوى استمر في القراءة
كما يُقال لي : إرهاصة .
أليس من الندّرة أن تلتقي بصديقٍ ومصادفة كهذه الصديقة؟ أتساءَل الآن بعدما باحت بما في نفسها عنّي علنًا، كيف سأتمكن من الاحتفاظ بصداقتنا قدر ما أستطيع؟ وأنا التي كنت أفكر قبل بوحها هذا كيف يمكنني الاطالة بعمر صداقتنا قدر ما أستطيع قبل أن تموت من غير أن تكتمل! هذه الصداقة التي كنت أظن بأنها كأي علاقة صداقة عابرة، لم تصادفني قطُ بعد. إلى أن تجلى لي بعدما توغلت فيها مدى العمق الَّذي نحن فيه/عليه.
عمق؟ أي عمق هذا ونحن بتْنا لا نكاد نُفرق بين بعضينا. بين صوتينا، وأمنياتنا. بين حديثنا وحزنينا. بين قلبينا وضحكتينا. بين حضورنا وغيابنا. نطيرًا معًا ونعدو سويةً في المدى ننادي أسبقتِني أم بعدُكِ لم تصلي بي.
لك وجه واحد لكنه مطبوع بأشكال مختلفة لدى الآخرين
البعض يرى منك فطنتك و ذكائك و البعض يرى فيك الطفل المدلل و البعض يحب مزاحك و الحديث معك
و البعض لا تعجبه بأي شكل .. و البعض لا يعجبه منك إلا الشكل .
قلّما تجد شخصاً يراك بكل ماتخلقه من انطباعات ثم يُحبك بها كلها ..
و لقد كنت أعتقد استحالة هذا المعتقد سابقاً , و لطالما نقبّت من بين الناس الذين أصادفهم عن صديق يحبني هكذا
و لإنني لم أجدها حتى عامي السادس و العشرون هذا
كنت كتومة حول أفكاري ومشاعري وماكان يثير الآخرين من قلق ضدي أو قلق عليّ إنما كان مجرد رأي أولي قررت فيه تحرير عقلي من أي قيد يمنعه عن التفكير بكافة الطرق .. وكم هذا بدائي ..
لقد التقينا كما يُقال مصادفة , و لكم هو غريب انطباعي الأول حتى شعرت يوماً بالرغبة في الحديث مع شخص لا أعرفه …
وما إن تحدثنا وجدتني…
View original post 198 كلمة أخرى
القراءة، والمُقدِمات.
إنّ قراءة كتابٍ واحدٍ سيءٍ لا يُناسبك كفيلٌ بأن يقتُل شغف القراءة لدَيك لفتراتٍ طويلة مُهلكة. وأسوء شيءٍ في قراءة الكتب، المقدمات التي تكون على يد غير يد كاتب الكتاب المقروء. مقدمة المترجم، مقدمة الناشر، مقدمة الموزع أو مقدم الكتاب، مقدمة المُراجِع… تلك المقدمات العنيفة، الساذجة في مكان تقعُد فيه من الكتاب، والتي تجبر القارئ على استمر في القراءة
الربيع، وموسمُ البَعوض!